كتاب كبسولات السعادة.
في هذا السياق يأتي كتاب “كبسولات السعادة: 888 طريقًا للتخلص من الحزن والوصول إلى السعادة”
لمؤلفه المحاضر في التنمية البشرية محمد البحراوي
، والصادر عن دار المدينة للطباعة والنشر بالقاهرة في 208 صفحات من القطع المتوسط.
ويشير المؤلف إلى أن النبي ﷺ جعل في مقدمة أسباب السعادة المرأة الصالحة، وذلك لأن الإنسان إذا رزقه الله زوجة صالحة ثم ابتلاه بعد ذلك بمسكن ضيق وجار سوء ومركب سوء فإن الزوجة الصالحة تكون بلسمًا لتلك الجراحات، وتضفي على زوجها السعادة بحيث لا يشعر بهذا البلاء، فهي هنا خير متاع كما أخبر بذلك الحبيب محمد ﷺ، ثم جعل المرأة السوء في مقدمة أسباب الشقاء، وذلك لأن العبد إذا رزقه الله بالمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهانئ، ثم ابتلاه بالمرأة السوء فإنها تكدِّر عليه صفوه، وتفقده شعوره بنعم الله عليه.
عندما يتم التوصل إلى قرار ينفذ في نفس اليوم؛ فإنك ستتخلص كليًا من الهموم التي تسيطر عليك فيما أنت تفكر في نتائج المشكلة،
ما يعني أنك إذا اتخذت قرارًا حكيمًا يرتكز على الوقائع فامض في تنفيذه ولا تتوقف مترددًا أو قلقًا أو تتراجع في خطواتك،
ولا تضيع نفسك بالشكوك التي لا تلد إلا الشكوك, ولا تستمر في النظر إلى ما وراء ظهرك”
“عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ
.. أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ”.. سيدنا محمد ﷺ.
“حسبك من السعادة ضمير نقي، ومفس هادئة، وقلب شريف”
<a href="http://بين الرشاد والتيه“>بين الرشاد والتيه
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.