كتاب الجزار
العذاب ((يمكنني في خلال ساعة واحدة أن أرغمك على أن تكفر بوجود الله ببساطة أو أجعلك تقبل قدمي كي تعترف بأي جريمة أطلبها))
الجزار ((الليلة عندي صديق على العشاء))
النهاية ((النهاية هي أمتع جزء في القصة، ونهايتي هي اللون الرمادي، ألا تراه معي ؟؟؟))
العائد ((إنه الطريق الذي نختاره بإرادتنا، وعندما نسير فيه نفقد تلك الإرادة))
كتاب الجزار صديقى العزيز أنت هنا داخل مباحث أمن الدوله ،
وصدقنى لو فعلت ما أقوله لك بهدوء فسنكون أصدقاء فى المستقبل
وسترى كل الحب والعطف منى ، ولكن إذا اخترت الطريق الصعب وأردت أن تمارس دور البطل .
فدعنى أقول لك شيئا بسيطا اقترب برأسه للامام قليلا وابتسامته تزداد ونبرات صوته تخرج صافية ,
وهو يقول كل الافلام التى شاهدتها وكل الاساطير التى سمعتها عن ما يحدث هنا لا يظهر سوى 1% من ما يمكننا فعله يا صديقى.
اعذرنى وددت لو تشاركنى فى تذوق ذلك اللحم ,ولكن اعرف ان ستمانع قليلا لاسباب شخصية.
قال الرجل العبارة السابقة ثم اشار بإحدى يديه اتجاه معين فى جسد الرجل الاخر فما كان من الرجل الاخر الا انه حاول بشئ من الجهد .
ان يحرك رقبته لينظر للموضع الذى اشار له الرجل الذى ياكل اللحم بعد مجهود استطاع تحريك رقبته لاسفل قليلا .
ليجد انه نام …
لون احمر يقابل عينيه اثناء نزولها لاسفل فجأة شاهد الرجل شئ ما عند قدمه فاتسعت عيناه برعب ونظر باتجاه الرجل الاخر بسرعة.
الكتاب من تأليف حسن الجندي– كاتب الرعب المصري
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.