رواية الحالة الحرجة للمدعو.
بضع لحظات صامتة مرّت، فيما راح الباب ينغلق على مهله. أخبرني بعدها أن عليَّ التفكير بجدية في العلاج الكيميائي،
بنفس النبرة التي يخبرني بها أحدهم أنه حان الوقت لشراء حذاء جديد.
كنت هادئاً، والطبيب هادئ، والغرفة هادئة، ودرجة الحرارة فيها مناسبة، وكان ثمة بخار يتصاعد من أكواب الشاي الورقية أمامنا.
حملت الكوب إلى حجري وأطرقت إليه بسكون عبر الشق السفلي للباب، كانت تصلني من الممر أصوات خافتة؛
نداءات لمرضى، وممرضات يتحركن بخفة في أزواج أحذية بيضاء، تلتصق خطواتها في البلاط، ومن منطقة أبعد قليلاً،
أخذ يتردَّد بكاء صاخب لرضيع، حُقن بإبرة على الأرجح.
حين عاد الطبيب يتحدث، كنت لا أزال ممسكاً بالكوب وقد ازداد سخونة بين يديّ، استغرقت في التحديق إلى داخل الكوب باهتمام،
كما لو كان صوت الطبيب يصدر من هناك.
رواية الحالة الحرجة للمدعو.
تجربة شاب يبلغ من العمر ٢٦ عاماً وأصيب
بسرطان في الدم..
بإسلوب سرد ممتع ولغة ممتازة إستطاع الكاتب أن يحكي تجربةالشاب ‘ك’مع المرض كما إستطاع إنه يوصف كيف كان يتعامل مع أهله و أصدقائه و يعبر عن مشاعره تجاهم ببراعة فائقة…
الكتاب واقعي جداً .. سيجعلك تبكي أحياناً وتضحك بصوت عالي أحياناً أخري..
الرواية من كتر ما هي حقيقية خلتني أشعر إن الكاتب ممكن يكون فعلاً مريض وكإنه بيحكي عن تجربته الشخصية…
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.